فَرَاشَةٌ عِنْدَ كل وادِِ، تَهْمِسُ بِسِرٍّ سَمِعَتْهُ يَوْمَا، لِريحٍ مُنْبَثِقَةٍ مِنْ فَجْرِهِ الأغر.
نادَتْهُ فخاطَبَهَا بِمَودة.
كَانَ يَمْلَأُ الدُنّيا فرحاً بها.
أَتَذْكُرِين؟
وتُوَيج الزهر مبسمي !!
وكل تِلْكَ السَنَابِلُ أشْعاري!!
حَتَّى نَسَائِم الليّل
تَشرَأبُ لِتُعَانِق النُجُوم معي.
فهَلْ حَدّثَكِ عنّي في غيابي؟
يَحْمَلُ كِتَاباً من حَدَائِقَ وأعْنَابٍ
يُسّجِلُ على كُل إقحوانة إمضائه.
وكَمَا التَارِيخ، سَجّلَ ومَضَى.
سوزانيات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق