ما زال للشوق حكاية
وسيدها أنت
مازال للقصة سرّ
ورمزها أنت
أكذب إن نكرتُ ذلك
على أمواج عينيكَ
استقر مكاني
ولتتكسر كل سفني
إلا سفينة تأخذني إليك
حروفي تستنجدني
يأسرها شوقٌ
يؤلمها بُعدٌ
تسأل دواة المشاعر
عن مداد شحيح
وشعور أسير
غائبّ
لا يبالي
خلف القمر
بين النجمات
أناجي غيابه
وأنتظر
هي الروح من
أطلب
وآه من غيابها
انا هنا على
مفرق الحب
وفي ميناء الأشواق
أنتظرك
تشوقٌ يأسرني
يعذبني
من عينيك
إفترشت موائد
ومواسم
ومباسم
حقول خضراء
وافية الظلال
هازمة الأطلال
وتحلق روحي
كطير شده الشوق
والحنين
لموطنه المطير
وتبدل الزمان
ظن الغربة قد ولت
واعشوشبت السنابل
الإ حقلي
وهطلت مزن، وجفت
مواسم الحب
وهرمت الحناجر
وتاه لون الأمان
وعزف الزمن
لحنا غريبا
وأقلعت قافلة
من الكلمات
في بحر لجيّ
تتقاذفها حيرة
وقلق
ومياه مجنونة
تتطاول موجاتها
شموخا
تريد أن تبلغ
متن الروح
وها شمس المحبة
تنذر بالمغيب
وكلمات عالقة في فم الزمان
تخنقني
تنتظر الرسو ، قد
أتعبها السفر والإبتعاد
سوزان عون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق