شروقٌ بعد مغيب

شروقٌ بعد مغيب

 اعادني الى الحياة
وروح نفخت أوراق 

 ..اللقياء ، فأخضرت
بعدها عدت إلى زماني
علمني الدهر دورسا
إنك أنتَ سنة الله على أرضه
وبكَ يحتكم عمري

قلبي يتوضأ من سنا عينيك
ويصلي في محراب الشوق
ويدعو السماء ليكون اللقاء
فأمطري يا مزن العمر
ولتعتلي الحياة قوس الله
وليحضنها الامل
وتشرق الوانا وفرحا
فالعمر نبضة حنين 
في قلب الفرح
واللقاء بسمة
 تنتظر الإشراق
وأنت.. تبقى أنت
سيد الحاضرين
علمني حضورك أن أصنع
 من الكلمات قصورا..
وعلمني غيابك أن أنتظر منك
 الحضور ليكون لي للغد بلسما ونورا..

ولازلتُ أسير أناجي القمر
وهو يبتسم للنجوم
يحدّث ويضحك ..
لن أختبئ ولن أكسر قلمي..
سأحدثك بصمتي، وأذرف دمع الفرح
وأزرع الغيوم أملا باللقاء
بكلمات مسكوبة من فم الشمس..
متى ستشرق؟
إسمعني وعد..

 ..

أعطني حبا

أعطني حبا وحضورا كفاف عمري
وأعطني حنانا
يجفف دمعتي
ويرسم على وجهي ضحكة لا تموت..
ترسل في فضاء روحي

 أسرابا من الامال والاماني..
وتزرع في جنبات

 عمري جنات وإخضرارا..
وبعدها خذ روحي كلها..
أرسم إبتسامتي فرحا ..
وأنثر وردك الابيض ،

 والاحمر، أزين الحروف لك، 

وأبعثر كل معاجم الكلمات..
أخشى أن تأتي وأنا عنك لاهية..
لقد أخبرت الشمس،

 لتزف خبر حضورك وليكون
الربيع من جديد..
وإن تأخرت، لا تخشى،
فالقمر قد وعدني الا يغيب إلا بحضورك..
أحبُ فيكَ أمسي، لانك حاضري ومستقبلي..

لنخطف المجد

لنخطف المجد، ونزرعه

 بين النجوم سنابل..

ونرسل على العدا من

 يديكَ صواعق وبواسل..

هذا من أسر الشوق، وكتبت 

 له القلوب والانامل..

وللعلياء صدحت من 

حناجرنا السمراء رسائل..

 

ياسيدي ياابا عبد الله..
سوزان عون.