Powered By Blogger

2012-02-02

عقد وقيد


كلما هممتُ أنْ أناديك، أصمتْ
أخشى أن تعرف النجمات اسمك


وكلما فكرت بالإبحار بعيدا
تعيدني سفينة
الشوق إليك من جديد


وكأنك لم تغب

 لم يعد هناك أي
 مرافئ، إلا مرفئك

أخبرني، ماذا فعلت بروحي

 أرجوك علمني

  تعبت يدي
وهي تسند رأس الافكار


 وجفت مآقي الشوق حرقة وحبا

 دواة القلب أتلفها 
الإنتظار

 ومداد أحرفي
  أملئهُ من عين الحنين الصامت

 
وعطرك المنشود
يعزف أجمل أغاني الوجود
 
وعقد وقيد وقصيد
هذه نسائم الخلود
وبسمة فتحت كل درب مسدود
 
وسنابل يانعة
 أفرحت قلبي الموعود
ومبسم كنور القمر

 تكلم أم سكت
ابتسم أم ضحك
وجوه نثرت على حلمي دررا 
خذني معك و إليك

فكل حروفي 

على حبك تشهد

ودموع الغيوم 
عبرات العاشقين
 وشوق المحبين

معك ما تهت أو ضِعتُ
بل لحنا عذبا سمعتُ

 وحبا حانيا شربتُ
 وفي أمواج أشعارك
غرقتُ ومن ثم غرقتُ
سوزان عون
أستراليا
تمت

هناك تعليق واحد: