Powered By Blogger

2014-07-27

أنا الطفولة المغتالة



الصندوقُ عَلاهُ الغضب..
فثوبي شاخَ بداخله..

أنتظرُ صوت الآذان ليهلل.
وما سمعتُ بالعيد!!

شرائط العيد الذهبية
سقطت عن جدائلي قبل أوانها
تتألم..

ومعمول العيد خبزته أمي لي
قبل رحيلها.

واحترق في علبه
وردمهُ سقف بيتي.

لا أحمل بيدي إلا دموعا ودماء
وهذا الوجه المشرد بين أكوام الحجارة.

ودفاتري تمزقت حزنا لفراقي.

صرخات ليتامى
مثلي تطرد النوم من جفني.


أوجاع الأبنية أصمّ ملاعب العيد.
والأراجيح تتخابط ببعضها بجنون.

تسأل عن رواد الفرح وضحكاتهم.

وأنا وحيدة في عالم من ذئاب وافتراس.
فهل سمعتم بي وبوجعي؟

أنا الطفولة المغتالة والمسفوك دمها بينكم.
ولا بيت لي سوى غربتي ووجعي.

آه منكم يا ..
أبثُ لله شكواي وهمومي.

سوزان عون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق