Powered By Blogger

2014-07-01

خلف الباب




عندما تستيقظ صباحا، انظر خلف الباب جيدا، فقد طار نسيمي وأتيت باكرا، وتركت لك صباح الخير معلقة.

كنت أنوي الدخول، ولكن الزهور المكتظة على باب بيتك، أربكت نسيم عطري، وغيرّتْ لي رأيي.

أنا عطر فريد، وأتباهى به.

قرر ما تريد وبعدها اخبرني، فخلط العطور في قارورة واحدة أمر مزعج.

وتغيب بدون قرع لجرس الغياب, وها هي الريح تصفر في كوخنا القديم.
 ونار موقدنا ما خمدت، لهبها حزين, صنعت لك أغنية ما زلت أنتظرك لنغنيها معا.

  هناك ألف نقطة وعلامة استفهام، وجولاتي حائرة.

ما الرحمة
لن أبرر لك لتمطرني غيما

أنا لا أقبل بأنصاف الحلول، وأنت اعتبرتني جزءا، وأنا أجد نفسي كونا, فعلا هي آراء ووجهة نظر.

حتى لو كتبنا جملاً كاملة مفيدة، تبقى أجزاء خافية لا نُبرزها لأحد.
تختبئ بين النقطة والكسرة والفعل والاسم.
والضمير فيهم مستتر تقديره قصة.
 
انتظرك على شرفتي الشاهقة
لأقول لك: صلاة الأيام صباح
ابتسم فأنت بسمتي المسروقة.

 
سوزان عون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق