Powered By Blogger

2016-03-20

كلمةٍ سحريّةٍ



بأيّ كلمةٍ سحريّةٍ
تفتحُ أبوابَ عروجكَ،
قل لي..

أسمعك..

غريبٌ كيف تُغرّدُ
الأماني بين يديك.

وكيف تُحلّق أسرابَ
الوالهين خلفك.

نايكَ من قصبٍ مذهبٍ،
وأوتاركَ تعزف لحناً أبدياً.

أعشقهُ حتى آخرِ رمق.

أنا طيرٌ مهاجر،
يبحثُ عن الربيع.

والفصول الأربعة
في جنتك.

كلما استعدّتْ أرضي للربيع،
اختفتْ مُزنكَ الضاحكة
بين المدن.

فتعطشُ أوردتي من جديد.

تتوارى خلف جبال صمتك،
وقمم سكونك،
ولونكَ جميلٌ أحبّه.

الوديانُ تعجُّ بالعجب،
وتلك القوافل من فرَاشٍ
لن يحترق.

نارُ المحبين كنارِ إبراهيم
من بردٍ وسلام.

ارفعْ صوتَ تفكيرك
لأسمعهُ لحناً، فأرتديه.

وأقطفُ لكَ بعدها
باقةً من عطري
المرافق لصراخ
الأنهار ورذاذه.

لن تندم، أعدكَ..
فكُحلي من تراب الأرض.

وأنا طفلة الحقول
وصوتي حاصرهُ صوتك.
                                                                           سوزان  عون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق